0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة

خطبة عن فضل شهر شعبان قصيرة مكتوبة – ملتقى الخطباء

خطبة عن شعبان قصيرة

خطب الأئمة عن فضل شهر شعبان

خطبة عن ليلة النصف من شعبان

خطبة مكتوبة عن فضل ليلة النصف من شعبان

خطبة عن شعبان - ملتقى الخطباء

خطبة عن فضل شهر شعبان قصيرة – ملتقى الخطباء

خطبة عن فضل شهر شعبان :" إِنَّ الحَمْدَ للهِ, نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعيِنُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ, وَنَعوُذُ بِاللهَ مِنْ شُروُرِ أَنْفُسِنا وَمْنْ سَيِّئاتِ أَعْمالِنا، مَنْ يَهْدِهِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ وَلِيًا مُرْشِدًا، وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريِكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ محُمَدًَّا عَبْدُهُ وَرَسوُلُهُ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنِ اتَّبَعَ سُنَّتَهُ وَاقْتَفَىَ أَثَرَهُ بِإِحْسانٍ إِلَىَ يَوْمِ الدِّيِنِ، أَمَّا بَعْدُ:

فَاتَّقوُا اللهَ أَيُّها المؤْمِنوُنَ، اتَّقوُا اللهَ تَعالَىَ وَابْتَغوُا مَرْضاتِهِ وَاسْعَوْا فيِما يُقَرِّبُكُمْ إِلَيْهِ؛ فَإِنَّ ذاكَ مِنْ تَقْواهُ الَّتيِ أَمَركُمُ اللهُ تَعالىَ بها ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ﴾ آل عمران:102، اللهُ مَعَ المتَّقينَ قالَ جَلَّ في عُلاهُ: ﴿وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ﴾ ، فَلْيَكُنْ لَدَيْكُمْ عِلْمٌ أَيُّها المؤْمِنوُنَ أَنَّ المعوُنَةَ مِنَ اللهِ وَالتَّوْفيِقَ وَالتَّسْديِدَ تَنْزِلُ بِحَسْبِ التَّقْوَىَ، فَكُلُّ ما زادَ نَصيِبُ العَبْدِ مِنْ تَقْوَىَ رَبِّهِ كانَتْ مَعَيَّةُ اللهِ تَعالىَ لَهُ أعظم توفيقًا وتسديدًا وحفظًا ونصرًا وتمكينًا، الَّلهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ عِبادِكَ المتَّقيِنَ وَحِزْبِكَ المفْلِحينَ وَأَوْلِيائِكَ الصَّالحينَ.وفق مقال يتحدث حول خطبة عن فضل شهر شعبان

أيها المؤْمِنوُنَ, قالَ اللهُ تَعالَىَ:﴿وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُوْلِي الأَلْبَابِ﴾، وَخَيْرُ ما يَتَزَوَّدُ بِهِ إِلَيْهِ: ما أَمَرَ بِهِ جَلَّ في عُلاهُ مِنَ الفَرائِضِ وَالواجِباتِ وَما نَدَبَ إِلَيْهِ مِنَ المسْتَحَبَّاتِ، وَقَدْ كانَ رَسوُلُ اللهِ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ سَبَّاقًا إِلَىَ كُلِّ خِيْرٍ، مُبادِرًا إِلَىَ كُلِّ بِرٍّ، لمْ يَتْرُكْ بابًا مِنْ أَبْوابِ الخَيْرِ إِلَّا طَرَقَهُ وَلا خَصْلَةً مِنْ خِصالِ البرِّ إِلاَّ أَخَذَ بها صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، ﴿لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ﴾ ، فَبادِروُا الصَّالحاتِ؛ فَإِنَّ الإِنْسانَ لا يَدْرِيِ ما تَعْرِضُ لَهُ مِنَ الموانِعِ وَالشَّواغِلِ وَالعَوارِضِ، فَبادِروُا الصَّالحاتِ بِعَمَلِها وَالأَخْذَ بِها في كُلِّ بابٍ مِنْ أَبْوابِ البِرِّ مِنِ الصَّلاةِ وَالزكاةِ وَالصَّوْمِ وَالحَجِّ وَسائِرِ أَبْوابِ البِرِّ الَّتيِ هِيَ حَقُّهُ أَوْ حَقُّ عِبادِهِ.

كانَ رَسوُلُ اللهُ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ يُكْثِرُ العِبادَةَ في كُلِّ أَحْيانِهِ وَأَوْقاتِهِ فَيَقوُمُ الَّليْلَ حَتَّىَ تَتَفَطَّرَ قدماهُ وَيَصوُمُ حَتَّىَ يُقالَ لا يُفْطِرُ، وَيُفْطِرُ حَتَّىَ يُقالَ لا يَصوُمُ هَكذَا كانَ ـ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ في المسَابَقَةِ إِلَىَ كُلِّ بر.

أَكْثَرَ ـ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ فيِهِ الصِّيامَ شَهْرُ شَعْبانَ فَكانَ ـ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ "يَصوُمُ شَعْبانَ كُلَّهُ" كَما جَاءَ في بَعْضِ الرِّواياتِ، وَكانَ "يصوم شعبان كله إلا قليلاً "وهَذا هُوَ الثَّابِتُ عَنْهُ ـ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ أَنَّهُ كانَ يُفْطِرُ بَعْضَ هذا الشَّهْرَ وَيصوُمُ أَكْثَرَهُ ـ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ ـ فَيَنْبَغِيِ لِلمُؤْمِنِ أَنْ يُبادِرَ إِلَىَ هَذِهِ السُنَّةِ وَأَنْ يُكْثِرَ مِنْ صِيامِ هَذا الشَّهْرَ ما اسْتطاعَ عَلَىَ حَسْبِ طاقَتِهِ، فَمَنْ كانَ يَسْتَطيعُ أَنْ يَصوُمَ أَكْثَرَ فَلْيَفْعَلْ، وَمنْ كانَ لَهُ عادَةً في صِيامِ أَيَّامٍ مَعْدوُدَةٍ كَأَنْ يَصوُمَ ثَلاثَةَ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ فَلَيَزِدْ في هَذا الشَّهْرِ شَيْئًا مِنَ الأَيَّامِ حَتَّىَ يُطابِقَ سُنَّةَ سَيِّدِ الأَنامِ مِنْ أَنَّهُ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كانَ أَكْثَرَ ما يَكوُنُ صِيامًا في شَعْبانَ.

أيها المؤْمِنوُنَ, إِنَّ المؤْمِنَ يَصوُمُ طاعَةً للهِ وَتَقَرُّبًا إِلَيْهِ فيِما فَرَضَ عَلَيْهِ وَفيِما نَدَبَهُ إِلَيْهِ، فَمَنْ كانَ قَدْ فَرغَ مِمَّا فَرَضَ اللهُ تَعالَىَ عَلَيْهِ فَلْيُبادِرْ إِلَىَ التَنَفُّلِ وَالتَّطَوُّعِ بِالصَّوْمِ وَغَيْرِهِ، وَمَنْ كانَ عَلَيْهِ فَرائِضُ مِنْ حَقِّ اللهِ تَعالَىَ فَلْيُبادِرْ إِلَىَ إِبْراءِ ذِمَّتِهِ وَمِنْ ذَلِكَ مَنْ عَلَيْهِمْ صَوْمُ قَضاءٍ فَإِنَّهُ يَنْبَغِيِ لَهُمْ أَنْ يُبادِروُا إِلَىَ إِبْراءِ ذِمَمِهِمْ مِمَّا شَغَلَها، قالَ اللهُ تَعالَىَ:﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ .

وَعائِشَةُ رَضِيَ اللهُ تعالَىَ عَنْها قالتْ:" كانَ يكوُنُ عَليَّ القَضاءُ مِنْ رَمَضانَ فَلا أَسْتَطيعُ أَنْ أَقْضِيَهُ إِلَّا في شَعْبانَ لمكانِ رَسوُلِ اللهِ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنِّي"، فَيَنْبَغِيِ لِلمُؤْمِنِ أنْ يُبادِرَ إِلَىَ إِبْراءِ ذِمَّتِه مِمَّا أَوْجَبَهُ اللهُ تَعالَىَ عَلَيْهِ مِنَ الصَّوْمِ المفْروُضِ، وَأَلَّا يُقَصِّرَ في لِكَ فَإِنَّ ذَلِكَ يُفْضِيِ إِلَىَ الإِضاعَةِ.

خطبة عن فضل شهر شعبان قصيرة ملتقى الخطباء ( الخطبة الثانية)

الحَمْدُ للهِ حَمْدًا كَثيِرًا طَيِّبًا مُباركًا فيِهِ حَمْدًا يُرْضيِهِ, وَأَشْهَدُ أَنْ لا إِلَهَ إِلَّا اللهُ وَحْدَهُ لا شَريِكَ لَهُ, وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسوُلُهُ, صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَصَحْبِهِ وَمَنَ اتَّبَعَ سُنَّتَهُ وَاقْتَفَىَ أَثَرَهُ بِإِحْسانٍ إِلَىَ يَوْمِ الدِّيِنِ، أَمَّا بَعْدُ:

فاتَّقوُا اللهَ عِبادَ اللهِ،﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ﴾ تَقَرَّبوُا إِلَىَ اللهِ تَعالَىَ بِالصَّالحاتِ وَبادِروُا أَعْماركُمْ بما يُقَرِّبُكُمْ إِلَىَ رَبِّ الأَرْضِ وَالسَّماواتِ، اطْلُبوُا ما عِنْدَهُ مِنَ الخيْرِ؛ فَإِنَّهُ لا يُسْتَجْلَبُ ما عِنْدَ اللهِ إِلَّا بِطاعَتِهِ وَتَقْواهُ، وَاسْتَصْرِفوُا الشَّرَّ الَّذِي تَخافوُنَهُ بِالقُرْبِ مِنْهُ جَلَّ في عُلاهُ؛ فَإِنَّهُ قَدْ وَعَدَ المُتَّقيِنَ بِالفَوْزِ وَالمعِيَّةِ الَّتِي يَحْصُلُ لهُمْ بها كُلُّ فَضْلٍ وَيَحْصُلُ لهُمْ بِها كُلُّ ظُهوُرٍ وَمَخْرجٍ مِنَ المضائِقِ.

قالَ اللهُ تَعالَىَ:﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (2)وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لا يَحْتَسِبُ (3)﴾ ، ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا﴾ ، ﴿وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يُكَفِّرْ عَنْهُ سَيِّئَاتِهِ وَيُعْظِمْ لَهُ أَجْرًا﴾ ، الَّلهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ عِبادِكَ المتَّقينَ، الَّلهُمَّ اجْعَلْنا مِنْ عِبادِكَ المتَّقينَ، الَّلهُمَّ اجْعَلْنَا مِنْ عِبادِكَ المتقينَ يا رَبَّ العالمينَ، الَّلهُمَّ يَسِّرِ الهُدَىَ لَنا بِفَضْلِكَ وَمَنِّكَ يا أَرْحَمَ الرَّاحمينَ.وذلك في إطار مقال خطبة عن فضل شهر شعبان

أَيُّها المؤْمِنوُنَ عِبادَ اللهِ, إِنَّ الفَضائِلَ فيِ الأَيَّامِ وَالَّلياليِ وَفيِ الأَعْمالِ وَالأَحْوالِ لا تُقترَحُ بَلْ تُسْتَقَىَ وَتُؤْخَذُ وَتَقَتَبِسُ مِنْ قَوْلِ مَن ْلا يَنْطِقُ عَنِ الهَوَىَ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَعَلَىَ آلِهِ وَسَلَّمَ، فَلَيْسَتِ الفَضائِلُ مُقْتَرَحاتٍ وَلا مُبْتَكَراتٍ بَلْ هِيَ سُنُنٌ مُتَّبعاتٌ وَإِنَّهُ قَدْ شاعَ عِنْدَ كَثيِرٍ مِنَ النَّاسِ فَضْلٌ لِأَيَّامٍ مُحَدَّدَةٍ أَوْ لَياليِ مُحَدَّدَةٍ لمْ يَأْتِ في فَضْلِها نَصٌ صَريِحٌ أَوْ حَديثٌ صَحيِحٌ.

وَبالتَّاليِ يَجِبُ عَلَىَ كُلِّ أَحَدٍ أَنْ يُعْرِضَ عَنْ كُلِّ ما يُقالُ فيِهِ إِنَّهُ فاضِلٌ حَتَّى يَقوُمَ الدَّليِلُ عَلَىَ ذَلِكَ سَواءٌ كان ذَلِكَ في الأَيَّامِ أَوْ في الَّليالي أَوْالأَشْهُرِ أَوْ في الأَحْوالِ أَوْ فيِ الأَعْمالِ وَالأَقْوالِ، كُلُّ ذَلِكَ لاَ بُدَّ فيِهِ مِنْ دليلٍ.

قالَ ـ صَلَّىَ اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ـ: «إنَّ مِنْ أفْضَلِ أيَّامِكُمْ يَومَ الجُمُعَةِ، فَأكْثِرُوا عَلَيَّ مِنَ الصَّلاةِ فِيهِ، فَإنَّ صَلاَتَكُمْ مَعْرُوضَةٌ عَلَيَّ»، فَالَّلهُمَّ صَلِّ عَلَىَ مُحَمَّدٍ وَعَلَىَ آلِ مُحَمَّدٍ كَما صَلَّيْتَ عَلَىَ إِبْراهيِمَ وَعَلَىَ آلِ إِبْراهيِمَ إِنَّكَ حَميدٌ مَجيِدٌ.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
خطبة عن فضل شهر شعبان قصيرة مكتوبة – ملتقى الخطباء

اسئلة متعلقة

موقع جيل الغد منصة إجتماعية لاثراء المحتوى العربي بالعديد من الاسئلة والاجابات الصحيحة تمكن المستخدمين من طرح أسئلتهم بمختلف المجالات مع إمكانية الإجابة على أسئلة الغير
...